أصدرت السلطات الأمريكية قراراَ حظرت بموجبه حمل المسافرين "أجهزة الكترونية" على متن الطائرات القادمة إلى الولايات المتحدة من مناطق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, وذلك لأسباب أمنية.
وتقع المطارات التي تشملها القيود الأمريكية في القاهرة ودبي وأبوظبي والدوحة وعمّان والكويت والدار البيضاء وجدة والرياض وإسطنبول.
أما عن الخطوط الجوية المتأثّرة بالقرار, فهي مصر للطيران - -الاتحاد - -الخطوط الجوية الكويتية - -الخطوط الجوية القطرية - -الملكية الأردنية - -طيران الإمارات - -الخطوط التركية - - الخطوط الجوية السعودية - -الخطوط الملكية المغربية –
ولايشمل القرار الخطوط الأمريكية لأنها لا توفر رحلات مباشرة من تلك الدول إلى الولايات المتحدة، أو حتى تلك الرحلات المنطلقة من أمريكا.
وتشتمل الأجهزة الإلكترونية المحظورة داخل الطائرات المتجهة إلى الولايات المتحدة، على كاميرات التصوير، الكمبيوتر النقال، الأجهزة اللوحية الإلكترونية، أما الأجهزة المسموحة بها اشتملت على الهواتف المحمولة، والأدوات الطبية بعد خضوعها لإجراءات المسح الأمني ضمن التفتيش.
و أعلمت الخطوط التركية مسافريها بأنه "يجب عليهم تسليم الأجهزة التي يفوق حجمها الهواتف الذكية إلى منطقة الشحن".
وقال متحدث باسم الخطوط القطرية إن "الشركة ستقوم باستغلال الفترة التمهيدية لتنفيذ القرار، وأنها تقوم بمراجعته قبل تطبيقه، الجمعة".
أما طيران الإمارات, فأشارت إلى أنها "لم تتلق أي تنبيهات، إلا أنها "ستتعاون مع أي متطلبات تشريعية أو عملية تصدر عن الجهات المختصّة."
أما الخطوط الأخرى، المتضمنة للملكية الأردنية والخطوط السعودية فأشارت إلى أنها "ستطبّق الإجراءات اللازمة".
وبرر مسؤولون امريكيون اتخاذ هذا القرار, والذي صدر "خشية استهداف التنظيمات الإرهابية للمسافرين من خلال تهريب أجهزة متفجّرة بين بضائع المسافرين في قمرة الركاب".
وأشار المسؤولون إلى أن قرار الحظر متصل "بإجراءات التفتيش في بعض الدول، وأنه يمكن تجنب تهديد للولايات المتحدة بهذا القرار في الرحلات المباشرة، أما الرحلات المتقطّعة فقد يتعرض فيها المسافرون لإجراءات أكثر تشديداً وصحة وفقاً للدولة التي قد يمرون بها".
وسبق أن حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع دخول مواطني سبع دول إسلامية ألى الولايات المتحدة، علاوة على كافة اللاجئين، وأصدر أمرا تنفيذيا في هذا الشأن، ألا أن عددا من القضاة الأمريكيين عرقلوا تطبيق القرار, ثم وحاول مرة أخرى إصدار قرار يحظر دخول مواطني 6 دول إسلامية للأراضي الأمريكية، وذلك بعد استثناء العراق، إلا أن هذا الأمر الثاني واجه بدوره رفضا من جانب القضاء الأمريكي.
سيريانيوز